بازگشت

عبادته


و كان الامام الرضا عليه السلام من أعبد الناس، و أخلصهم في طاعته لله، و ما ترك نافلة من النوافل و لا مستحبا من المستحبات، و قد فعل كل ما يقربه الي الله زلفي، و قد حدث رجاء بن أبي الضحاك عن مدي عبادته، و كان قد رافق الامام في سفره من يثرب الي خراسان، قال: والله ما رأيت رجلا كان أتقي لله تعالي منه، و لا أكثر ذكرا لله في جميع أوقاته منه و لا أشد خوفا لله عزوجل منه..» [1] .

لقد أخلص الامام الرضا في عبادته و طاعته لله كأعظم ما يكون الاخلاص فقد خلق للطاعة و خلق للعبادة، و تجرد عن مباهج الدنيا و زينتها و اتجه صوب الله تعالي.


پاورقي

[1] عيون أخبار الرضا (ع) 2: 179.