بازگشت

الخرائط و المراصد


و كان من مظاهر ألوان التقدم الثقافي و الحضاري في ذلك العصر أن المأمون أمر بوضع خريطة للعالم سميت (الصورة المأمونية) و هي أول خريطة صنعت للعالم في العصر العباسي، كما أمر بانشاء مرصد فلكي فانشأ بالشماسية و هي احدي محلات بغداد [1] .

ففي هذا الجو العلمي الزاهر كان الامام أبوجعفر الجواد عليه السلام الرائد الأعلي للحركة الثقافية، فقد التف حوله العلماء أثناء اقامته في بغداد و هم ينتهلون من نمير علومه، و قد سألوه عن أدق المسائل الفلسفية و الكلامية فأجابهم عنها حسب ما ذكرناه في البحوث المتقدمة.


پاورقي

[1] عصر المأمون 1: 375.