بازگشت

الحديث


و من العلوم السائدة دراستها في ذلك العصر «الحديث» الذي هو من أهم مصادر التشريع الاسلامي، و نعني به ما أثر عن النبي صلي الله عليه و اله و سلم أو عن أحد أوصيائه الأئمة الطاهرين، من قول أو فعل أو تقرير لشي ء و يعبر عن ذلك كله بالسنة.

و قد سبق الشيعة الي تدوين الأحاديث، فقد حث الأئمة الطيبون أصحابهم علي ذلك، فقد روي أبوبصير قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال: «ما يمنعكم من الكتابة، انكم لن تحفظوا حتي تكتبوا، أنه خرج من عندي رهط من أهل البصرة يسألو عن أشياء فكتبوها» و قد انبري جماعة من أصحاب الامام الرضا عليه السلام الي جميع الأحاديث الصحيحة في جوامع كبيرة، و هي الجوامع الاولي للامامية و التي تعد الأساس لتدوين الجوامع الأربعة لمشايخ الاسلام الثلاثة [1] .


پاورقي

[1] مقدمة المقنع و الهداية: 10.