بازگشت

التوحيد


اُثيرت في عصر الإمام الجواد (عليه السلام) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد وقد أثارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين علي الإسلام لزعزعة



[ صفحه 32]



العقيدة في نفوس المسلمين، ولتشكيكهم في مبادئ دينهم العظيم، وقد أجاب الإمام (عليه السلام) عن تلك الشبهات وفنّدها خير تفنيد، وكان من بينها ما يلي:

1 ـ قال الراوي: «سألت أبا جعفر عن التوحيد فقلتُ: أتوهّم شيئاً. فقال: نعم، غير معقول ولا محدود، فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه، لا يشبهه شيء ولا تدركه الأوهام، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يُعقل وخلاف ما يُتصور في الأوهام؟ إنّما يُتوهم شيء غير معقول ولا محدود» [1] .

2 ـ وقال الراوي: «سئل أبو جعفر الثاني (عليه السلام): يجوز أن يقال لله إنه شيء؟ قال: نعم يُخرجه من الحدَّين، حدّ التعطيل وحد التشبيه» [2] .

3 ـ قال الراوي: «سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني (عليه السلام): ما معني الواحد؟ فقال: المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية» [3] .


پاورقي

[1] أصول الكافي: 1 / 64.

[2] أصول الكافي: 1 / 64.

[3] التوحيد للصدوق: 82.