بازگشت

ترجمة الكتب


وكان من مظاهر الحياة الثقافية في ذلك العصر الاقبال علي ترجمة الكتب إلي اللغة العربية، وقد تناولت كتب الطب، والرياضة، والفلك، وأصناف العلوم السياسية والفلسفة، ذكر أسماء كثير منها: ابن النديم في الفهرست، وكان يرأس ديوان الترجمة حنين بن اسحاق، وقد روي ابن النديم: أنّ المأمون كان بينه وبين ملك الروم مراسلات، وقد استظهر عليه المأمون فكتب إليه يسأله الإذن في انفاذ من يختار من العلوم القديمة المخزونة، المدّخرة ببلد الروم فأجابه إلي ذلك بعد إمتناع، فأخرج المأمون لذلك جماعة منهم الحجّاج بن مطر وابن البطريق ومسلم صاحب بيت الحكمة وغيرهم، فأخذوا ممّا وجدوا، فلمّا حملوه إليه أمرهم بنقله فنقل.. [1] .



[ صفحه 99]




پاورقي

[1] الفهرست: 339.