بازگشت

القسوة


وانعدام الرحمة والرأفة من آفاق نفسه هي صفة اُخري له، والذي يدعم ذلك فهو قتله لأخيه حينما استولت عليه قوّاته العسكرية، ولو كان يملك شيئاً من الرحمة لما قتل أخاه.

كما أنّه قابل العلويّين بعد قتله للإمام الرضا (عليه السلام) بمنتهي الشدّة والقسوة، فعهد إلي جلاّديه بقتلهم والتنكيل بهم أينما وجِدوا.