بازگشت

المناجاة لطلب الحوائج


«بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك، ومن وعدته بالإجابة ان يرجوك.

وَليَ اللهمّ حاجة قد عجَزَت عنها حيلتي، وكلّت فيها طاقتي، وضعفت عن مرامها قوّتي، وسوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء، وعدوّي الغرور الّذي أنا منه مبتلي، أن أرغب فيها الي ضعيف مثلي، ومَن هو في النكول شكلي، حتّي تداركتني رحمتك، وبادرتني بالتوفيق رأفتك، ورددت عليّ عقلي بتطوّلك، وألهمتني رشدي بتفضّلك، وأحييت بالرجاء لك قلبي، وأزلت خدعة عدوّي من لبّي، وصحّحت بالتأميل فكري، وشرحت بالرجاء لإسعافك



[ صفحه 236]



صدري، وصوّرت لي الفوز ببلوغ ما رجوته، والوصول الي ما أمّلته فوقفت اللهمّ ربّ بين يديك سائلاً لك، ضارعاً اليك، واثقاً بك، متوكّلاً عليك في قضاء حاجتي، وتحقيق اُمنيّتي، وتصديق رغبتي.

اللهمّ وأنجحها بأيمن النجاح واهدها سبيل الفلاح، واشرح بالرجاء لإسعافك صدري، ويسّر في أسباب الخير أمري، وصوّر اليّ الفوز ببلوغ ما رجوته بالوصول الي ما أمّلته».

ووفّقني اللهمّ في قضاء حاجتي ببلوغ اُمنيّتي، وتصديق رغبتي، وأعذني اللهمّ بكرمك من الخيبة والقنوط، والأناة والتثبيط بهني اجابتك وسابغ موهبتك.

اللهمّ إنّك مليّ بالمنائح الجزيلة، وفيّ بها، وأنت علي كلّ شيء قدير وبكل شيء محيط وبعبادك خبير بصير.