بازگشت

المناجاة بكشف الظلم


«بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ إن ظلم عبادك قد تمكّن في بلادك، حتّي أمات العدل، وقطع السبل، ومحق الحقّ، وأبطل الصدق، وأخفي البرّ، وأظهر الشرّ، وأخمد التقوي، وأزال الهدي، وأزاح الخير، وأثبت الضير، وأنمي الفساد، وقوّي العناد، وبسط الجور، وعدي الطور.

اللهمّ يا ربّ لا يكشف ذلك إلاّ سلطانك، ولا يجير منه إلاّ امتنانك اللهمّ ربّ فابتُر الظلم، وبتّ حبال الغشم، واخمد سوق المنكر، وأعزّ من عنّه ينزجر، واحصد شأفة اهل الجور، وألبسهم الحور بعد الكور.

وعجّل اللهمّ إليهم البيات، وأنزل عليهم المُثلات، وأمت حياة المنكر، ليؤمَن المخوف، ويسكن الملهوف، ويشبع الجائع، ويحفظ الضائع، ويأوي الطريد، ويعود الشريد، ويغني الفقير، ويجار المستجير، ويوقّر الكبير، ويُرحم الصغير، ويعزّ المظلوم، ويذلّ الظالم، ويفرّج المغموم، وتنفرج الغمّاء، وتسكن الدهماء، ويموت الاختلاف، ويحيي الائتلاف، ويعلو العلم، ويشمل السلم، ويجمع الشتات، ويقوي الإيمان، ويُتلي القرآن، إنك أنت الديّان، المنعم المنّان».