بازگشت

من أدعيته في حال القنوت


«اللهم أنت الأول بلا اولية معدودة، والآخر بلا آخرية محدودة، أنشأتنا لا لعلّة اقتساراً، واخترعتنا لا لحاجة اقتداراً، وابتدعتنا بحكمتك اختياراً، وبلوتنا بأمرك ونهيك اختباراً، وايدتنا بالآلات، ومنحتنا بالأدوات، وكلّفتنا الطاقة، وجشمتنا الطاعة، فأمرت



[ صفحه 41]



تخييراً ونهيت تحذيراً، وخوّلت كثيراً، وسألت يسيراً، فعصي أمرك فحلُمت، وجهل قدرك فتكرّمت..» [1] .


پاورقي

[1] مستدرك عوالم العلوم: 23 / 212.