بازگشت

اخوه الحسن بن سعيد الأهوازي


من اصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) والإمام الجواد [1] .

لقد اشترك عمل الحسن والحسين الأهوازيان في التحرك مع الإمام



[ صفحه 199]



الرضا (عليه السلام) ثم مع الإمام الجواد (عليه السلام) كما اشتركا في التصنيف وكان لهما دور في هداية بعض الأفراد.

كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل اسحاق بن ابراهيم الحضيني وعلي بن الريان بعد اسحاق الي الرضا (عليه السلام)، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر أعني مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني وغيرهم حتي جرت الخدمة علي أيديهم وصنّفا الكتب الكثيرة، ويقال ان الحسن صنف خمسين تصنيفاً. [2] .

ويقول شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عند حديثه عن الحسين الأهوازي:

ثقة روي عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (عليهم السلام) وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن (رضي الله عنه) الي الاهواز ثم تحوّل الي قم فنزل علي الحسن ابن أبان وتوفي بقم، وله ثلاثون كتاباً وهي:

1 ـ كتاب الوضوء

2 ـ كتاب الصلاة

3 ـ كتاب الزكاة

4 ـ كتاب الصوم

5 ـ كتاب الحج

6 ـ كتاب النكاح والطلاق

7 ـ كتاب الوصايا

8 ـ كتاب الفرائض

9 ـ كتاب التجارات

10 ـ كتاب الاجارات

11 ـ كتاب الشهادات

2 ـ كتاب المناقب

13 ـ كتاب الايمان والنذوروالكفارات

14 ـ كتاب البشارات

15 ـ كتاب الحدود والديات

16 ـ كتاب الزهد

17 ـ كتاب الاشربة

18ـ كتاب المكاسب

19ـ كتاب التقية

20 ـ كتاب الخمس

21 ـ كتاب المروة والتجمل

22 ـ كتاب الصيد والذبائح

23 ـ كتاب المثالب

24 ـ كتاب التفسير

25 ـ كتاب المؤمن

26 ـ كتاب الملاحم

27 ـ كتاب المزار

28ـ كتاب الردعلي الغالية

29 ـ كتاب الدعاء

30 ـ كتاب العتق والتدبير [3] .



[ صفحه 200]




پاورقي

[1] حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام): 139 ـ 141.

[2] رجال الكشي: 552 طبعة مشهد.

[3] الفهرست للشيخ الطوسي ص58.