بازگشت

الإحاطة بدقائق الامور الاجتماعية


لم يكن الإمام (عليه السلام) بمنأي وبمعزل عن مجتمعه، بل كان حاضراً دائماً بين الناس يعيش احتياجاتهم وتطلّعاتهم.

وهناك أمثلة كثيرة تعكس مثل هذا التوجه عند الأئمة (عليهم السلام).

والإمام الجواد (عليه السلام) ينطبق عليه ما ينطبق علي أجداده ومن ذلك هذا المثال:

جاء في تكملة الرواية السابقة ان داود بن القاسم الجعفري قال: وأعطاني أبو جعفر ثلاثمائة دينار في صرّة وأمرني أن أحملها إلي بعض بني عمّه وقال: «أما انه سيقول لك دلّني علي حرّيف يشتري لي بها متاعاً فدلّه عليه.

قال: فأتيته بالدنانير فقال لي: يا أبا هاشم دلّني علي حرّيف يشتري لي بها متاعاً. ففعلت» [1] .

يتضح من هذا المثال أنّ الإمام (عليه السلام) كان يتتبع الاحتياجات ويسعي الي سدّها.



[ صفحه 191]




پاورقي

[1] إعلام الوري بأعلام الهدي: 2 / 98.