آثار و بركات يده المباركة - كفه المبارك
10- قال عمارة بن زيد: رأيت امرأة قد حملت ابنا - لها - مكفوفا الي ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام.
فمسح عليه السلام يده عليه.
فأستوي - قائما - يعدو.
كأن لم يكن - في عينه - ضرر (دلائل الامامة ص 400)
11- قال ابوسلمة: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و كان بي صمم شديد [1] .
فخبر عليه السلام - بذلك -. لما ان دخلت عليه عليه السلام.
فدعاني اليه.
فمسح عليه السلام يده علي اذني و رأسي.
ثم قال عليه السلام اسمع. وعه.
ف - و الله - اني لأسمع الشي ء الخفي عن اسماع الناس.
- من بعد دعوته - (المناقب ج 4 ص 421)
[ صفحه 30]
12- عن بكر [2] قال: قلت [لأبي جعفر عليه السلام]: ان عمتي تشتكي - من ريح بها - فقال عليه السلام: ائتني بها.
قال: فأتيته بها. فدخلت عليه.
فقال عليه السلام لها: مم [3] تشتكين؟.
قالت: ركبتي - جعلت فداك -
قال: فمسح عليه السلام بيده [4] الشريفة - علي ركبتيها - من وراء الثياب - و تكلم عليه السلام بكلام.
فخرجت. و لا [5] تجد شيئا - من الوجع - (دلائل الامامة ص 403 و الثاقب ص 521)
13- عن أبي بكر بن اسماعيل قال: قلت لأبي جعفر ابن الرضا عليه السلام: ان لي جارية تشتكي - من ريح بها -
قال عليه السلام: ائتني بها. فأتيته [6] بها.
فقال عليه السلام لها: - ما تشتكين - يا جارية -؟
قالت: ريحا - في ركبتي - فمسح عليه السلام يده علي ركبتها - من وراء الثياب - فخرجت (الجارية - من عنده -) [7] و ما [8] اشتكت وجعا - بعذ ذلك - (كشف الغمه ج 2 ص 366 و الخرائج ج 1 ص 376)
[ صفحه 31]
14- قال ابراهيم بن سعد: رأيت محمد بن علي عليهم السلام يضرب - بيده الي ورق الزيتون فيصير - في كفه - ورقا [9] .
فأخذت - منه - كثيرا. و أنفقته - في الاسواق - فلم يتغير - (دلائل الامامه ص 398)
15 - (محمد بن عمر) قال: رأيت محمد بن علي عليهم السلام يضع يده علي منبر [10] .
فتورق كل شجرة - من نوعها [11] (دلائل الامامة ص 399)
16- محمد بن ميمون [12] أنه كان مع الرضا عليه السلام بمكة - قبل خروجه الي خراسان - قال: قلت [13] له: اني اريد أن اتقدم الي المدينة. فأكتب معي كتابا الي ابي جعفر عليه السلام. فتبسم عليه السلام و كتب عليه السلام.
فصرت [14] الي المدينة - و قد كان ذهب بصري - فأخرج الخادم اباجعفر عليه السلام - الينا [15] - يحمله من المهد.
فناولته [16] الكتاب.
[ صفحه 32]
فقال عليه السلام لموفق الخادم: فضه و انشره.
ففضه و نشره - بين يديه - فنظر عليه السلام فيه.
ثم قال عليه السلام (لي) [17] : - يا محمد - ما حال بصرك؟
فقلت [18] - يا ابن رسول الله - اعتلت عيناي.
فذهب بصري - كما تري - (فقال عليه السلام: ادن مني. فدنوت منه) [19] .
(قال) [20] : فمد عليه السلام يده. فمسح [21] بها علي عيني.
فعاد - الي [22] - بصري كأصح ما كان.
فقبلت يده و رجله.
و انصرفت - من عنده - و انا بصير [23] (الخرائج ج 1 ص 372 و كشف الغمة ج 2 ص 365 و الثاقب في المناقب ص 525)
[ صفحه 33]
پاورقي
[1] الصمم: انسداد الاذن و ثقل السمع (نقلا عن هامش المصدر).
[2] في الثاقب: عن بكير.
[3] في الثاقب: ما تشتكين؟!.
[4] في دلائل الامامة هكذا: يده علي ركبتها.
[5] في الثاقب هكذا: و لم تجد - من الوجع - شيئا.
[6] في الخرائج: فأتيت بها.
[7] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.
[8] في الخرائج هكذا: و لم تشتك وجعا - بعد ذلك -.
[9] اي: فضة. او دراهم فضة.
[10] هكذا في المصدر - اثبتناه كما وجدناه - و الظاهر: المشجر او الشجر.
[11] في نسخة: من فروعها.
[12] في الثاقب هكذا: عن محمد بن ميمون قال: كنت مع....
[13] في كشف الغمة: فقلت.
[14] في كشف الغمة: وصرت.
و في الثاقبت هكذا: و حضرت الي المدينة.
[15] في الثاقب هكذا: الينا فحمله من المهد.
[16] في الثاقب هكذا: فتناول الكتاب.
[17] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.
[18] في الخرائج: قلت.
[19] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و كشف الغمة.
[20] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و كشف الغمة.
[21] في الثاقب: و مسح.
[22] في الثاقب هكذا: فعاد بصري الي كأصح ما كان.
[23] في الثاقب هكذا: و انا بصير و المنة لله.