بازگشت

آثار و بركات موالاته و الاقرار بإمامته


3- عن محمد بن الوليد الكرماني قال: اتبت أباجعفر ابن الرضا عليه السلام فوجدت بالباب - الذي في الفناء - قوما كثيرا.

فعدلت الي مسافر. فجلست اليه. حتي زالت الشمس. فقمنا للصلاة.

فلما صلينا الظهر. وجدت حسا - من ورائي - فألتفت. فأذا ابوجعفر عليه السلام.

فسرت اليه. حتي قبلت يده. ثم جلس. و سأل عن مقدمي.

ثم قال: سلم.

فقلت: - جعلت فداك - قد سلمت.

فأعاد القول - ثلاث مرات -: سلم.

و قلت ذاك - لما [1] قد كان في قلبي منه شي ء - فتبسم. و قال عليه السلام: سلم.

فتداركتها. و قلت: سلمت. و رضيت - يا ابن رسول الله -

فأجلي الله [2] ما كان في قلبي. حتي لو جهدت و رمت لنفسي - أن اعود الي الشك - ما وصلت اليه... (الخرائج ج 1 ص 388).



[ صفحه 26]



4- عن علي بن مسافر عن محمد بن الوليد بن يزيد قال: اتيت اباجعفر عليه السلام فوجدت - في داره - قوما كثيرين.

و رأيت ابن مسافر - جالسا - في معزل منهم.

فعدلت اليه. فجلست معه حتي زالت الشمس.

فقمت الي الصلاة. فصليت الزوال - فرض الظهر و النوافل بعدها - و زدت اربع ركع - فرض العصر - فأحسست [3] بحركة - ورائي - فألتفت.

و اذا أبوجعفر عليه السلام.

فقمت اليه. و سلمت عليه. و قبلت يديه و رجليه.

فجلس

و قال عليه السلام: ما الذي اقدمك؟!

- و كان في نفسي مرض من امامته -

فقال لي: سلم.

فقلت: يا سيدي - قد سلمت.

فقال: - ويحك -

و تبسم بوجهي. فأناب الي.

فقلت: سلمت اليك - يا ابن رسول الله - و قد رضيت بك اماما.

فكأن الله جلي - عني - غمي.

و زال - ما في قلبي - من المرض - من امامته - حتي اجتهدت.

و رميت الشك فيه الي ما وصلت اليه... (الهداية الكبري ص 308)



[ صفحه 27]



5- عن علي بن موسي الرضا عليهماالسلام عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال:....

و من أحب أن يلقي الله. و قد رفعت درجاته. [4] و بدلت سيئاته حسنات. فليتوال [5] محمد الجواد... (اثبات الهداة، ج 1 ص 524 الباب التاسع الفصل السابع)

6- (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -)... اشهد ان من اتبعك علي الحق و الهدي.

و ان من انكرك و نصب لك العداوة. علي الضلالة و الردي... (مصباح الزائر ص 396)

7- (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -)... اشهد انك - يامولاي - اقمت الصلاة. و آتيت الزكاة.

و أمرت بالمعروف.

و نهيت عن المنكر.

و تلوت الكتاب حق تلاوته.

و جاهدت - في الله - حق جهاده.

و صبرت - علي الاذي - في جنبه.

و عبدت الله مخلصا حتي اتاك اليقين.

انا ابرء - الي الله - من اعدائك

و اتقرب - الي الله - بموالاتك... (مصباح الزائر ص 400)



[ صفحه 28]




پاورقي

[1] في المصدر: ما (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[2] اي: كشف و ذهب (نقلا عن هامش المصدر).

[3] في المصدر - فأحتسيت (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[4] والظاهر ان المراد من ترفيع الدرجات، ترفيع درجات القرب المعنوية.

فأطلاقه يشمل الدنيا و الآخرة.

[5] هكذا في المصدر و الظاهر: فليتول او فليوال.