بازگشت

آثار و بركاته عندالولادة - حين الولادة


1- حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران - ام أبي جعفر عليه السلام - دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة - احضري ولادتها.

و ادخلي - و اياها و القابلة - بيتا. و وضع لنا مصباحا. و اغلق الباب علينا.

فلما اخذها الطلق طفي ء المصباح - و بين يديه طست -

فأغتممت بطفي ء المصباح.

فبينا نحن - كذلك - اذ بدر ابوجعفر عليه السلام في الطست - و اذا عليه شي ء رقيق.

- كهيئة الثوب - يسطع نوره، حتي أضاء البيت. فأبصرناه.

فأخذته. فوضعته في حجري. و نزعت عنه ذلك الغشاء.

فجاء الرضا عليه السلام فقتح الباب - و قد فرغنا من امره - فأخذه، فوضعه في المهد.

و قال عليه السلام لي - يا حكيمة - ألزمي مهده.

قالت: فلما كان - في اليوم الثالث - رفع بصره الي السماء. ثم نظر يمينه و يساره ثم قال: اشهد أن لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله.

فقمت - ذعرة. فزعة -. فأتيت اباالحسن عليه السلام.

فقلت له: لقد سمعت - من هذا الصبي - عجبا!!

فقال عليه السلام: و ما ذاك؟!

فأخبرته الخبر

فقال عليه السلام: - يا حكيمة - ما ترون - من عجائبه - اكثر (المناقب ج 4 ص 425)



[ صفحه 24]



2- عن حكيمة بنت موسي عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران، ادخلني ابوالحسن الرضا عليه السلام - و اياها - بيتا. و اغلق علينا الباب - و القابلة معنا - فلما كان في جوف الليل انطفأ المصباح.

فأغتممت [1] لذلك.

فما كان بأسرع أن بدر ابوجعفر عليه السلام فأضاء - البيت - نورا.

فقلت لأمة: قد اغناك الله عن المصباح.

فقعد في الطست. و قبض عليه - و علي جسده شي ء رقيق - شبه النور - فلما أن اصبحنا. جاء الرضا عليه السلام فوضعه في المهد.

و قال عليه السلام لي: الزمي مهده.

قالت: فلما كان اليوم الثالث رفع بصره الي السماء. ثم لمح يمينا و شمالا.

ثم قال عليه السلام: اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له.

و أن محمدا عبده و رسوله.

فقمت رعدة. فزعة.

فأتيت [2] الرضا عليه السلام فقلت له: رأيت عجبا.

فقال عليه السلام: و ما الذي رأيت؟

فقلت: هذا الصبي، فعل - الساعة - كذا و كذا!!

قالت: فتبسم الرضا عليه السلام

و قال عليه السلام: ما ترين - من عجائبه - اكثر (الثاقب ص 504)



[ صفحه 25]




پاورقي

[1] في نسخة: فأغتممنا.

[2] في نسخة: و أتيت.