بازگشت

دعبل الخزاعي


دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي، المضري، الكوفي، أبوعلي، و قيل أبوجعفر، و قيل كان اسمه عبدالرحمن أو حسن أو محمد، و لقب بدعبل فغلب علي اسمه.



[ صفحه 113]



من فحول شعراء العرب، و أحد شعراء أهل البيت عليه السلام، و بالاضافة الي علو كعبه في عالم الشعر و الأدب كان من ثقات علماء و محدثي الشيعة الامامية، عرف بالفصاحة و البلاغة و التصرف في صنوف الشعر، و تعصبه للقحطانية علي النزارية، و كان جريئا علي حكام عصره.

أصله من الكوفة، و قيل من قرقيسيا - بلدة بين واسط و الأهواز - و ولادته سنة 148ه، و قيل سنة 142 ه.

كان يكثر المقام في بغداد بناء علي طلب هارون العباسي، و قام بزيارات الي الشام و مصر و خراسان و بلاد المغرب الأقصي.

روي عن الأئمة الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام و صحبهم و حظي لديهم، و أدرك من حياة الامام الهادي عليه السلام خمسا و عشرين سنة.

عاصر من ملوك بني العباس كلا من هارون و المأمون و المعتصم و حظي لديهم، و أدرك من حياة الامام الهادي عليه السلام خمسا و عشرين سنة.

عاصر من ملوك بني العباس كلا من هارون و المأمون و المعتصم و الواثق و المتوكل، و له في هجائهم و هجاء غيرهم من ولاة الامور الشعر الكثير، و كان يقول: لي ثلاثون سنة أحمل خشبتي علي كتفي ما أجد من يصلبني عليها.

حدث عنه جماعة أمثال: عبدالسلام بن صالح الهروي، و علي بن الحكم، و موسي بن حماد اليزدي و غيرهم.

من اثاره «ديوان شعر»، و «طبقات الشعراء»، و «الواحدة في مثالب العرب و مناقبها».

و من شعره في ذم هارون العباسي مشيرا الي تقارب قبره مع قبر الامام الرضا عليه السلام، فيقول:

قبران في طوس خير الخلق كلهم

و قبر شرهم هذا من العبر



ما ينفع الرجس من قرب الزكي له

علي الزكي بقرب الرجس من ضرر

توفي مسموما بأمر من مالك بن طوق صاحب الرحبة بمدينة الطيب،



[ صفحه 114]



و قيل بقرية من نواحي السوس سنة 245 ه، و قيل سنة 246 ه، و قيل سنة 244 ه، وقيل قبره بزويلة - من مدن المغرب العربي - والله أعلم.

المراجع:

الكافي ج 1 ص 415. اتقان المقال ص 188. الذريعة ج 3 ص 204، و ج 9 قسم 1 ص 326، و ج 15 ص 150، و ج 25 ص 7. ايضاح الاشتباه ص 37. شذرات الذهب ج 2 ص 111. رجال الطوسي في أصحاب الرضا ص 375. الارشاد ص 312. كشف الظنون ج 1 ص 789. جامع الرواة ج 1 ص 311. دائرة معارف البستاني ج 7 ص 693. الكامل في التاريخ ج 7 ص 693. الكامل في التاريخ ج 7 ص 94. اكتفاء القنوع ص 266. و فيات الأعيان ج 2 ص 266. الأغاني ج 18 ص 62. خزانة الأدب ج 3 ص 229، و ج 4 ص 94 و ص 319، و ج 5 ص 479، و ج 6 ص 301، و ج 9 ص 579. الأعلام ج 2 ص 339. الجامع في الرجال ج 1 ص 756. التحرير الطاووسي ص 100. عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 263 - ص 267. الموسوعة الاسلامية ج 5 ص 193. كفاية الأثر ص 275. أعيان الشيعة ج 6 ص 400. دائرة المعارف الاسلامية ج 9 ص 241 - ص 245. أمالي الطوسي ج 1 ص 98. تاريخ قم ص 200. الشعر و الشعراء في العصر العباسي ص 319 - ص 342. الأنوار البهية ص 193 و ص 202. رجال ابن داود (قسم الثقات) ص 92. سير أعلام النبلاء ج 11 ص 519. توضيح الاشتباه ص 152. العندبيل ج 1 ص 262. البداية و النهاية ج 10 ص 348. لسان الميزان ج 1 ص 421 في ترجمة اسماعيل بن علي الخزاعي، و ص 430. وسائل الشيعة ج 20 ص 191. فرهنگ معين (فارسي) ج 5 ص 531. تاريخ اداب اللغة العربية ج 1 ص 377. دائرة المعارف لفريد وجدي ج 4 ص 42. الشعر و الشعراء ص 350. كشف



[ صفحه 115]



الحجب و الأستار ص 119. مفتاح السعادة ج 1 ص 201. نضد الايضاح ص 134. تاريخ بغداد ج 3 ص 383. رجال الكشي ص 98 و ص 504. معاهد التنصيص ج 2 ص 190. الكني و الألقاب ج 1 ص 28 و ص 319 و ص 320، و ج 3 ص 71. معجم المؤلفين ج 4 ص 145. الوجيزة ص 34. كشف الغمة ج 3 ص 108. مجمع الرجال ج 2 ص 296. بهجة الآمال ج 2 ص 17، و ج 4 ص 94. العبر ج 1 ص 447. مجالس المؤمنين ج 2 ص 517. تاريخ الشعوب الاسلامية ج 2 ص 39. ميزان الاعتدال ج 1 ص 328. هدية العافين ج 1 ص 363. طبقات الشعراء لابن المعتز ص 218 و ص 264. رجال الحلي ص 70 (قسم الثقات). تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 227. مختار الأغاني ج 3 ص 521. ديوان دعبل للدجيلي. تتمة المنتهي (فارسي) ص 321. معجم الادباء ج 11 ص 99. تنقيح المقال ج 1 ص 417. لغت نامه دهخدا (فارسي) مادة دعبل. رجال النجاشي ص 116 و ص 197 في ترجمة علي بن علي بن رزين. سفينة البحار ج 1 ص 445. مرآة الجنان ج 2 ص 145. النجوم الزاهرة ج 2 ص 322. الموسوعة العربية الميسرة ص 796. ريحانة الأدب (فارسي) ج 2 ص 128. الموشح ص 299. معجم رجال الحديث ج 7 ص 143. فهرست النديم ص 183. معالم العلماء ص 151. معجم البلدان - مادة سمنجان -. روضات الجنات ج 3 ص 306. منهج المقال ص 137. الغدير ج 2 ص 363 - ص 386. معجم الثقات ص 282. منتخب التواريخ (فارسي) ص 533. المناقب ج 4 ص 338 و ص 347 و ص 359 و ص 365. منتهي المقال ص 132. نقد الرجال ص 131. طرائف المقال ج 1 ص 305. ربيع الشيعة ص 329.



[ صفحه 119]