بازگشت

الذهبي في العبر الجزء الأول ص 380 في حوادث سنة 220 ه


و فيها (توفي) الشريف أبوجعفر محمدالجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم الحسيني. أحدالاثني عشر اماما الذين يدعي الرافضة فيهم العصمة، و له خمس و عشرون سنة، و كان المأمون قد نوه بذكره و زوجه بابنة و سكن بها بالمدينة، فكان المأمون ينفذ اليه في السنة ألف ألف درهم اداء كريم. و فد علي المعتصم فاكرم مورده، توفي ببغداد في آخر السنة و دفن عند جده موسي و مشهدهما ينتابه العامة بالزيارة.