بازگشت

المسعودي في مروج الذهب الجزء الرابع ص 52


و في هذه السنة - و هي سنة 219 ه - قبض محمد بن علي موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب، و ذلك لحمس خلون



[ صفحه 12]



من ذي الحجة، و دفن ببغداد في الجانب الغربي بمقابر قريش مع جده موسي بن جعفر و صلي عليه الواثق، و قبض و هو ابن خمس و عشرين سنة، و قبض أبوه علي بن موسي الرضا و محمد ابن سبع سنين و ثمانية أشهر و قيل غير ذلك، و قيل ان ام الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة الي المعتصم سمته، و انما ذكرنا من أمره ما وصفنا لأن أهل الامامة اختلفوا في مقدار سنه عند وفاة أبيه، و قد أتينا علي ما قيل في ذلك في رسالة «البيان في أسماء الأئمة» و ما قالت في ذلك الشيعة في القطعية.