بازگشت

ابن الأثير في الكامل ج 6 صفحة 417


ثم دخلت سنة 215 ه. فلما صار المأمون بتكريت قدم عليه محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن (الحسين) بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فلقيه بها فأجاره وأمره بالدخول بابنته ام الفضل، و كان زوجها منه، فادخلت عليه، فلما كان أيام الحج سار بأهله الي المدينة فأقام بها.

و في الصفحة 455 من نفس الجزء جاء:

محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليه السلام، توفي ببغداد، و كان قدمها و معه امرأته ام الفضل ابنة المأمون، و صلي عليه الواثق، وكان عمره خمسا و عشرين سنة، و كانت وفاته في ذي الحجة، و قيل في سبب موته غير ذلك.