جعفر بن محمد
الصوفي، يروي عن الامام الجواد (عليه السلام) كما في كتاب (بصائر الدرجات) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أباجعفر محمد بن علي الرضا (عليهماالسلام) و قلت له: يابن رسول الله، لم سمي النبي الأمي؟.
[ صفحه 144]
قال [الامام]: ما يقول الناس؟.
قلت له: جعلت فداك، يزعمون انما سمي النبي الأمي لأنه لم يكتب. [1] .
فقال [الامام]: كذبوا، عليهم لعنة الله، أني يكون ذلك؟ والله تبارك و تعالي يقول - في محكم كتابه -: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة). [2] .
والله، لقد كان رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) يقرأ و يكتب باثنين و سبعين (أو قال بثلاثة و سبعين) لسانا.
و انما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، و مكة من أمهات القري و ذلك قول الله تعالي في كتابه: (لتنذر أم القري و من حولها) [3] [4] .
پاورقي
[1] لم يحسن أن يكتب خ ل.
[2] سورة الجمعة؛ آية: 2.
[3] سورة الشوري؛ الآية: 7.
[4] بصائر الدرجات، الجزء الخامس، الباب الرابع حديث 1.