بازگشت

اسحاق الأنباري


كان من أجلاء الشيعة، و كان معتمدا عند الامام الجواد (عليه السلام).

أمره الامام الجواد (عليه السلام) أن يغتال رجلين من أهل البدع و دعاة الانحراف، و هما جعفر بن واقد، و هاشم بن أبي هاشم، و لعلنا نذكر السبب في المستقبل بالمناسبة - في حرف الجيم -.



[ صفحه 134]



و روي الكشي بسنده عن اسحاق الأنباري قال: قال لي أبوجعفر الثاني [الجواد] عليه السلام:

«ما فعل أبوالسمهري؟ لعنه الله، يكذب علينا، و يزعم أنه و ابن أبي الزرقاء دعاة الينا.

أشهدكم أني أتبرأ الي الله (عزوجل) منهما، انهما فتانان ملعونان.

يا اسحاق! أرحني منهما يرح الله نفسك [1] في الجنة».

فقلت له: جعلت فداك، يحل قتلهما؟ فقال:

«انهما فتانان، يفتنان الناس، و يعملان في خيط رقبتي و رقبة موالي [2] فدمهما هدر للمسلمين.

و اياك و الفتك، فان الاسلام قد قيد الفتك.

و أشفق - ان قتلته ظاهرا - أن تسأل: لم قتلته؟ و لا تجد السبيل الي اثبات حجة، و لا يمكنك ادلاء الحجة، فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، عليكم بالاغتيال».

فما زال اسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل الي أن يغتالهما و كانا قد حذراه.


پاورقي

[1] بعيشك خ ل.

[2] أي يسعيان في قتلي و قتل شيعتي.