بازگشت

احمد بن محمد بن خالد - أو ابي خالد - البرقي


ينسب الي (برقة) و هي من ضواحي مدينة قم في ايران، و يعتبر حديثه مقبولا عند علماء الرجال، و قد عده الشيخ الطوسي من اصحاب الامام الجواد و الامام الهادي (عليهماالسلام).



[ صفحه 130]



و تروي عنه أحاديث كثيرة جدا، موجودة في الكتب الأربعة و غيرها، و له مؤلفات كثيرة تبلغ مائة كتاب، و اشهرها كتاب: المحاسن.

و مؤلفاته في التبليغ و الرسالة، و التراحم و التعاطف، و التبصرة، و الرفاهية، و الزي و الزينة و التجمل، و المرافق، و المراشد، و الصيانة، و النجابة، و الفراسة، و الحقائق، و الاخوان، و الخصائص، و الماكل، و مصابيح الظلم، و المحبوبات، و المكروهات، و العويص، و الثواب، و العقاب، و المعيشة، و النساء، و الطيب، و العقوبات، و المشارب، و أدب النفس، و الطب، و النجوم، و الطبقات، و أفاضل الأعمال، و أخص الأعمال، و المساجد الأربعة، و الرجال، و الهداية، و المواعظ، و التحذير، و التهذيب، و التحريف، و التسلية، و ادب المعاشرة، و مكارم الاخلاق، و مكارم الأفعال، و مذام الأخلاق، و مذام الأفعال، و المواهب، و الحياة (الحبوة)، و الصفوة، و علل الحديث، و معاني الحديث، و تفسير الحديث، و العروق (الفروق)، و الاحتجاج، و الغرائب، و العجائب، و اللطائف، و المصالح، و المنافع، و الدواجن، و الرواجن، و الشعر و الشعراء، و تعبير الرؤيا، و الزجر و الفال، و صوم الأيام، و السماء، و الأرضين، و البلدان و المساحة، و الدعاء، و ذكر الكعبة، و الأجناس، و الحيوان، و أحاديث الجن و ابليس، و فضل القرآن، و الأزاهير، و الأوامر و الزواجر، و أحكام الأنبياء و الرسل، و جداول الحكمة، و الأشكال و القرائن، و الرياضة، و الأمثال، و الأوائل، و التاريخ، و الأنساب، و النحو، و الأصفية، و الأفانين، و المغازي، و الرواية، و النوادر، و العيافة و القيافة، و الحيل، و الدعابة و المزاح، و الترغيب، و الأركان.

و غيرها من الكتب، و انما ذكرنا اسماء مؤلفاته القيمة الثمينة - مع العلم انه لا يوجد من تلك المؤلفات سوي كتاب (المحاسن) - حتي نبرهن



[ صفحه 131]



أنه كان في أصحاب ائمة اهل البيت علماء نوادر، يعتبر كل فرد منهم دائرة للمعارف.

فهذه المؤلفات تدل اسماؤها علي تنوعها في شتي الفنون و مختلف العلوم، و من الواضح أن اكثر هذه الكتب - ان لم نقل كلها - هي في الأحاديث و الأخبار التي سمعها البرقي من ائمة أهل البيت (عليهم السلام) و خاصة الامام الجواد و الامام الهادي (عليهماالسلام).