المناجاة بطلب الحوائج
[و في نسخة: بطلب الحاجة..]
جدير [1] من أمرته الدعاء أن يدعوك، و من وعدته بالاجابة أن يرجوك.
ولي - اللهم - حاجة قد عجزت عنها حيلتي، وكلت فيها طاقتي، و ضعفت عن مرامها قوتي، و سولت لي نفسي الأمارة بالسوء، و عدوي الغرور الذي أنا منه مبتلي، أن ارغب الي (ضعيف مثلي، و من هو في النكول شكلي، حتي تداركتني رحمتك، و بادرتني - بالتوفيق - رأفتك، ورددت علي عقلي بتطولك، و الهمتني رشدي بتفضلك، و احييت - بالرجاء لك - قلبي، و ازلت خدعة عدوي عن لبي، و صححت بالتأميل فكري، و شرحت - بالرجاء لاسعافك - صدري، و صورت لي الفوز ببلوغ ما رجوته، و الوصول الي ما املته، فوقفت - اللهم رب - بين يديك، سائلا لك، ضارعا اليك، واثقا بك، متوكلا عليك، في قضاء حاجتي، و تحقيق أمنيتي، و تصديق رغبتي) [2] .
[ صفحه 117]
اللهم و أنجحها بأيمن النجاح [3] و اهدها سبيل الفلاح، و اشرح بالرجاء لاسعافك صدري، و يسر في اسباب الخير أمري، و صور الي الفوز ببلوغ مارجوته، بالوصول الي ما أملته؛
و وفقني - اللهم - في قضاء حاجتي ببلوغ امنيتي، و تصديق رغبتي،
و أعذني - اللهم - بكرمك من الخيبة و القنوط، و الأناة [4] و التثبيط [5] .
اللهم انك ملي بالمنائح الجزيلة، و في بها، و انت علي كل شيي ء قدير [6] بعبادك خبير بصير.
پاورقي
[1] و في نسخة: اللهم جدير.
[2] وردت هذه الزيادة في كتاب البلد الأمين للشيخ الكفعمي.
[3] و في نسخة: فأنجح اللهم حاجتي بأيمن النجاح.
[4] و في نسخة: الاناءة.
[5] و في نسخة وردت هذه الزيادة: بهنيي ء اجابتك، و سابغ موهبتك، انك ملي ولي، و علي عبادك بالمنائح الجزيلة و في،.
[6] و في نسخة وردت هذه الزيادة: و بكل شي ء محيط.