بازگشت

المناجاة بالشكر لله تعالي


اللهم لك الحمد [1] علي مرد نوازل البلاء، و توالي سبوغ النعماء، و ملمات الضراء، و كشف نوائب اللأواء.

و لك الحمد علي هنيي ء عطائك، و محمود بلائك، و جليل آلائك

و لك الحمد علي احسانك الكثير، و جودك الغزير [2] و تكليفك اليسير و دفع العسير [3] .

و لك الحمد - يا رب - علي تثميرك قليل الشكر، و اعطائك وافر الأجر، و حطك مثقل الوزر، و قبولك ضيق العذر، و وضعك باهض الاصر [4] و تسهيلك موضع الوعر، و منعك مفظع الأمر.

و لك الحمد علي البلاء المصروف، و وافر المعروف، و دفع المخوف و اذلال العسوف.

و لك الحمد علي قلة التكليف، و كثرة التخفيف، و تقوية الضعيف، و اغاثة اللهيف؛

و لك الحمد علي سعة امهالك، و دوام افضالك، و صرف امحالك،



[ صفحه 116]



و حميد أفعالك [5] و توالي نوالك.

و لك الحمد علي تأخير معاجلة العقاب، و ترك مغافصة العذاب و تسهيل طريق المآب [6] و انزال غيث السحاب. [7] .


پاورقي

[1] و في نسخة: الحمد - رب -.

[2] و في نسخة: و خيرك الغزير.

[3] و في نسخة: و دفعك العسير.

[4] و في نسخة: فادح الاصر.

[5] و في نسخة: فعالك.

[6] و في نسخة: طرق المآب.

[7] و في نسخة وردت هذه الزيادة: انك المنان الوهاب.