ابراهيم بن محمد الهمداني
نسبة الي همدان و هي قبيلة باليمن، أو الي مدينة همدان في ايران، و القول الثاني هو المرجح كما يستفاد من الحديث الذي سنذكره.
كان وكيلا للامام الجواد (عليه السلام) و كانت له مراسلة مع الامام الرضا و الامام الهادي (عليهماالسلام) و حج أربعين حجة، و كان من الثقاة، و اولاده كانوا وكلاء للأئمة الطاهرين، و سوف نذكر مراسلاته و مكاتباته مع الامام الهادي (عليه السلام) في كتاب (الامام الهادي) انشاءالله تعالي.
روي الكشي بسنده عن ابراهيم بن محمد الهمداني قال:
كتبت الي ابي جعفر (عليه السلام) أصف له صنع السميع في [1] .
فكتب (عليه السلام) - بخطه -: «عجل الله نصرتك ممن ظلمك،
[ صفحه 102]
و كفاك مؤنته، و ابشر بنصر الله عاجلا انشاءالله، و بالأجر آجلا، و أكثر من حمدالله»
و كتب (أي الامام الجواد) الي: «قد وصل الحساب، تقبل الله منك و رضي عنهم و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة، و قد بعثت اليك من الدنانير بكذا، و من الكسوة كذا، فبارك الله لك فيه، و في جميع نعم الله اليك؛
و قد كتبت الي النضر: أمرته ان ينتهي عنك و عن التعرض لخلافك، و أعلمته موضعك عندي، و كتبت الي أيوب أمرته بذلك أيضا، و كتبت الي موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك، و المصير الي أمرك، و أن لا وكيل سواك».
و في كتاب الكافي بسنده عن ابراهيم بن محمد الهمداني قال:
كتبت الي أبي جعفر (عليه السلام) في التزويج، فأتاني كتابه بخطه:
«قال رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم): اذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه، الا تفعلوا تكون فتنة في الأرض و فساد كبير».
پاورقي
[1] السميع: اسم رجل كان يؤذيه.