بازگشت

اولاد الامام الجواد


كان له (عليه السلام) من الذكور اثنان: الامام علي الهادي (عليه السلام) و موسي - المعروف بالمبرقع - و من البنات: فاطمة و أمامة و قيل: حكيمة و خديجة و أم كلثوم.

أما الامام علي الهادي (عليه السلام) فنذكر بعض ما يتعلق به في كتاب (الامام الهادي من المهد الي اللحد) انشاءالله.

و أما موسي - المعروف بالمبرقع - فهو الابن الثاني للامام الجواد (عليه السلام) وجد السادة الرضوية، المنتشرين في كثير من البلاد الاسلامية، و خاصة في ايران و العراق و الهند و باكستان.

و يوجد في بعض الكتب المتداولة خبر مروي عن يعقوب بن ياسر، يمس بكرامة موسي المبرقع و يشوه سمعته، ولكن الراوي مجهول، فلا اعتماد علي قوله، و لا عبرة بحديثه.

و قد ألف الشيخ النوري (عليه الرحمة) رسالة سماها (البدر المشعشع في أحوال ذرية موسي المبرقع) زيف فيها ذلك الخبر، و ذكر بعض الأدلة علي استقامة موسي المبرقع و اعتداله.

و يقال: انه كان حسن الوجه جميل الصورة، و كان الناس - رجالا



[ صفحه 86]



و نساءا - يطيلون النظر اليه، فكان يبرقع وجهه [1] حتي يستريح من كثرة نظر الناس اليه.

و نكتفي بهذا المقدار في ترجمة موسي المبرقع، و التفاصيل موجودة في كتب التراجم.



[ صفحه 87]




پاورقي

[1] البرقع: ما يستر به الوجه و فيه ثقبان أمام العينين للرؤية.