بازگشت

محمد بن سليمان الديلمي


كان من أصحاب الامام الكاظم و الامام الرضا و الامام الجواد (عليهم السلام).

و يوجد في كتب الرجال: محمد بن سليمان البصري أو النصري، فذكر بعض علماء الرجال أن الجميع شخص واحد. و نسبوا اليه الغلو و لم يثبت ذلك، و قد رويت عنه أحاديث كثيرة.

ففي الكافي بسنده عن محمد بن سليمان قال:

سألت أباجعفر (عليه السلام) عن رجل حج حجةالاسلام، فدخل متمتعا بالعمرة الي الحج، فأعانه الله علي عمرته و حجه، ثم أتي المدينة، فسلم علي النبي (صلي الله عليه و آله و سلم)

ثم أتاك عارفا بحقك، يعلم أنك حجة الله علي خلقه، و بابه الذي يؤتي منه فسلم عليك.

ثم أتي أباعبدالله الحسين (صلوات الله عليه) فسلم عليه، ثم أتي بغداد و سلم علي ابي الحسن الموسي [بن جعفر] عليه السلام ثم انصرف الي بلاده.

فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج (اي رزقه مالا يحج به) فأيهما أفضل: هذا الذي قد حج حجةالاسلام يرجع ايضا فيحج؟

أو يخرج الي خراسان الي أبيك علي بن موسي (عليه السلام) فيسلم عليه؟



[ صفحه 320]



قال: لا، بل يأتي خراسان، فيسلم علي ابي الحسن (الرضا) أفضل، وليكن ذلك في رجب [1] و لا ينبغي ان تفعلوا في هذا اليوم [2] فان علينا و عليكم من السلطان شنعة. [3] [4] .


پاورقي

[1] زيارة الأئمة (عليهم السلام) مستحبة طوال ايام السنة، و هي تتأكد و يتضاعف اجرها في شهر رجب.

[2] أي: في هذا الزمان.

[3] الشنعة: القباحة و الفظاعة.

[4] الكافي ج 4 ص 584.