بازگشت

محمد بن اسماعيل بن بزيع


كان من أصحاب الامام الكاظم و الامام الرضا و الامام الجواد (عليهم السلام) و كان من الثقاة، و له مؤلفات في الحج و ثواب الحج،



[ صفحه 302]



و توفي بعد رجوعه من الحج سنة ستين و مائتين، و دفن في مكان يقال له: (فيد).

و في رجال الكشي عن محمد بن أحمد بن يحيي قال: كنت بفيد، فقال لي محمد بن علي بن بلال [1] : مر بنا الي قبر محمد بن اسماعيل بن بزيع لنزوره، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة، و القبر أمامه، ثم قال:

أخبرني صاحب هذا القبر (يعني محمد بن اسماعيل) أنه سمع أباجعفر الثاني - الجواد - (عليه السلام) [2] يقول:

(من زار قبر اخيه، و وضع يده علي قبره، و قرأ (انا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات أمن من الفزع الأكبر).

و عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الرضا (عليه السلام) - و نحن جماعة - فذكر محمد بن اسماعيل بن بزيع فقال - الامام -: وددت أن فيكم مثله.

و قال محمد بن اسماعيل بن بزيع: سألت اباجعفر - الجواد - (عليه السلام) أن يأمر لي بقميص من قمصه، أعده لكفني، فبعث الي.

قال: قلت: كيف اصنع به جعلت فداك؟

قال: انزع أزراره [3] .

و له حديث عن الامام الجواد (عليه السلام) ذكرناه في احوال عبدالحميد.



[ صفحه 303]



و في الكافي ج 1 ص 384: بسنده عن سهل بن زياد عن علي بن مهزيار عن محمد بن اسماعيل بن بزيع قال: سألته (يعني الامام الجواد عليه السلام) عن شي ء من امر الامام، فقلت: يكون الامام ابن اقل من سبع سنين؟ [4] .

فقال: نعم، و اقل من خمس سنين.

فقال سهل: و حدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة احدي و عشرين و مائتين.

و في كتاب (اثبات الهداة) بسنده عن محمد بن اسماعيل بن بزيع قال: قال لي أبوجعفر (عليه السلام): «يفضي [يصل] هذا الأمر [الامامة] الي أبي الحسن [الهادي] و هو ابن سبع سنين» ثم قال: «نعم، و أقل من سبع سنين كما كان عيسي [ابن مريم]». [5] .


پاورقي

[1] و في رواية التهذيب و الكافي: علي بن بلال.

[2] و في رواية أنه سمع الامام الرضا (عليه السلام) يقول:.

[3] اي: حتي يصلح للكفن.

[4] اي: يكون عمره اقل من سبع سنين؟.

[5] ج 3 / 356.