بازگشت

القاسم بن الحسن


ليس له ذكر في كتب الرجال، ولكن المجلسي روي في (البحار) عن (الخرائج) حديثا يدل علي أنه كان من أصحاب الامام الجواد (عليه السلام)

قال: كنت فيما بين مكة و المدينة، فمر أعرابي ضعيف الحال،



[ صفحه 291]



فسألني شيئا فرحمته، فأخرجت له رغيفا فناولته اياه، فلما مضي عني هبت ريح زوبعة [1] فذهبت بعمامتي من رأسي، فلم أرها كيف ذهبت، و لا أين مرت؟

فلما دخلت المدينة صرت الي ابي جعفر - الجواد - ابن الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا قاسم ذهبت عمامتك في الطريق؟

قلت: نعم.

فقال: يا غلام أخرج اليه عمامته. فأخرج الي عمامتي بعينها!

قلت: يابن رسول الله كيف صارت اليك؟

قال: تصدقت علي أعرابي، فشكره الله لك، فرد اليك عمامتك، و ان الله لا يضيع أجر المحسنين. [2] .


پاورقي

[1] الزوبعة: الريح الشديدة.

[2] البحار ج 50 ص 47.