بازگشت

القاسم بن الصيقل


كان من أصحاب الامام الرضا و الامام الجواد و الامام الهادي (عليهم السلام).

و في الكافي عن القاسم بن الصيقل قال:

كتبت الي الرضا (عليه السلام): اني أعمل أغماد السيوف من جلد الحمر الميتة [1] فيصيب ثيابي، فأصلي فيها؟

فكتب (عليه السلام) الي: اتخذ ثوبا لصلاتك.

فكتبت الي أبي جعفر الثاني (عليه السلام): كنت قد كتبت الي أبيك (عليه السلام) بكذا و كذا، فصعب علي ذلك (أي تبديل الثوب للصلاة) فصرت أعملها (أي أغماد السيوف) من جلود الحمر الوحشية الذكية.

فكتب (عليه السلام) الي: كل أعمال البر بالصبر - يرحمك الله - فان كان ما تعمل وحشيا ذكيا فلا بأس. [2] .

و في الكافي بسنده عن علي بن الريان عن قاسم الصيقل قال: ما رأيت أحدا كان أشد تشديدا في الظل من أبي جعفر (عليه السلام) كان يأمر بقلع القبة و الحاجبين [3] اذا أحرم [4] .



[ صفحه 289]



توضيح الحديث: في مذهب اهل البيت (عليهم السلام) يحرم علي الرجل - في حال الاحرام - الاستظلال في حال السير، لا حال المشي و النزول كالجلوس في الخيمة.

و معني الاستظلال هو ان يكون بينه و بين السماء حاجز، كيف كان.


پاورقي

[1] الحمر: جمع حمار.

[2] الكافي ج 3 ص 407.

[3] الحاجبين - هنا -: خشبنا القبة.

[4] الكافي ج 4 باب الظلال للمحرم.