بازگشت

دعاؤه علي عدوه (2)


روي عن ابن اورمة انه قال: ان المعتصم دعا بجماعة من وزرائه فقال: اشهدوا لي علي محمد بن علي بن موسي عليهم السلام زوراً، و اكتبوا انه اراد ان يخرج، ثم دعاه فقال: انك اردت ان تخرج علي، فقال: و الله ما فعلت شيئاً من ذلك، قال: ان فلاناً و فلاناً و فلاناً شهدوا عليك، و احضروا، فقالوا: نعم هذه الكتب اخذناها من بعض غلمانك، قال: و كان جالساً في بهو [1] .

فرفع ابوجعفر عليه السلام يده فقال:

اللهم ان كانوا كذبوا علي فخذهم.



[ صفحه 319]



قال: فنظرنا الي ذلك البهو كيف يزحف و يذهب و يجي ء، و كلما قام واحد وقع، فقال المعتصم: يابن رسول الله اني تائب مما فعلت فادع ربك ان يسكنه، فقال:

اللهم سكنه، و انك تعلم انهم اعداؤك و اعدائي.

فسكن.



[ صفحه 323]




پاورقي

[1] البهو: البيت المقدم امام البيوت، او المكان المختص لاستقبال الضيوف.