بازگشت

دعاؤه لعلي بن مهزيار


في كتاب له عليه السلام: يا علي!

احسن الله جزاك، و اسكنك جنته، و منعك من الخزي في الدنيا و الاخرة، و حشرك الله معنا.

يا علي! قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة، و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: اني لم أر مثلك لرجوت ان اكون صادقاً، فجزاك الله جنات الفردوس نزلاً، فما خفي علي مقامك، و لا خدمتك في الحر و البرد في الليل و النهار.

فاسأل الله اذا جمع الخلائق للقيامة ان يحبوك برحمة تغتبط بها، انه سميع الدعاء.

و في كتاب آخر له عليه السلام:

اسأل الله أن يحفظك من بين يدك، و من خلفك، و في كل حالاتك، فابشر فاني ارجو ان يدفع الله عنك.



[ صفحه 316]



و في كتاب آخر له عليه السلام اليه ببغداد:

قد فهمت ما ذكرت من امر القميين، خلصهم الله و فرج عنهم، و سررتني بما ذكرت من ذلك، و لم تزل تفعل.

سرك الله بالجنة، و رضي عنك برضائي عنك، و انا ارجو من الله حسن العون و الرأفة، و اقول: حسبنا الله و نعم الوكيل.

و في كتاب آخر له عليه السلام:

أما ما سألت من الدعاء، فانك بعد لست تدري كيف جعلك الله عندي، و ربما سميتك باسمك و نسبك لكثرة عنايتي بك و محبتي لك، و معرفتي بما انت اليه:

فادام الله لك افضل ما رزقك من ذلك، و رضي عنك برضائي عنك، و بلغك افضل نيتك، و انزلك الفردوس الاعلي برحمته، انه سميع الدعاء، و حفظك الله و تولاك، و دفع الشر عنك برحمته.