بازگشت

دعاؤه في المناجاة بالشكر لله تعالي


اللهم لك الحمد علي مرد نوازل البلاء، و توالي سبوغ النعماء، و ملمات



[ صفحه 310]



الضراء و كشف نوائب اللأواء [1] ، و لك الحمد علي هنيي ء عطاءك و محمود بلاءك و جليل الاءك، و لك الحمد علي احسانك الكثير و خيرك الغزير و تكليفك اليسير و دفعك العسير.

و لك الحمد يا رب علي تثميرك قليل الشكر و اعطاءك وافر الأجر، و حطك مثقل الوزر، و قبولك ضيق العذر، و وضعك باهظ الاصر [2] ، و تسهيلك موضع الوعر، و منعك مفظع الأمر، و لك الحمد علي البلاء المصروف و وافر المعروف، و دفع المخوف و اذلال العسوف. [3] .

و لك الحمد علي قلة التكليف و كثرة التخفيف، و تقوية الضعيف و اغاثة اللهيف، و لك الحمد علي سعة امهالك و دوام افضالك، و صرف امحالك و حميد افعالك [4] ، و توالي نوالك، و لك الحمد علي تأخير معاجلة العقاب، و ترك مغافصة [5] العذاب، و تسهيل طريق [6] الماب، و انزال غيث السحاب، انك المنان الوهاب.



[ صفحه 311]




پاورقي

[1] اللاواء: الشدة و الضيق.

[2] بهظ: اثقل.

[3] العسوف: الشديد العسف و الظلم.

[4] محالك، فعالك (خ ل).

[5] غافصت الرجل: اخذته علي غرة.

[6] طرق (خ ل).