بازگشت

المداراة خير


أمالي الشيخ المفيد 121-120، ب 23، ح 20: احمد بن محمد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار،....

عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي الي أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أبي ناصب خبيث الرأي و قد لقيت منه شدة و جهدا، فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي، و ما تري جعلت فداك أفتري أن أكاشفه أم اداريه؟ فكتب:

قد فهمت كتابك و ما ذكرت من أمر أبيك، و لست أدع الدعاء لك ان شاءالله و المداراة خير لك من المكاشفة، و مع العسر يسر، [فاصبر] ان العاقبة للمتقين ثبتك الله علي ولاية من توليت، نحن و أنتم في وديعة الله التي لا تضيع ودائعه.

قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه حتي صار لا يخالفه في شي ء.



[ صفحه 58]