بازگشت

سمي الرسول و كنيه


كمال الدين 2 / 378 - 377، ب 36، ح 2، و كفاية الأثر 278-277، و اعلام الوري 435، و الاحتجاج 2 / 250 - 249: حدثنا محمد بن أحمد الشيباني قال حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الأدمي....

عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليه السلام: اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فقال عليه السلام:

يا أباالقاسم ما منا الا و هو قائم بأمر الله عزوجل و هاد الي دين الله ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملأها عدلا و قسطا هو الذي تخفي علي الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته، و هو سمي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كنيه و هو الذي تطوي له الأرض و يذل له كل صعب و يجتمع اليه من أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من اقاصي الأرض و ذلك قول الله عزوجل (اينما تكونوا يأت بكم الله جميعا أن الله علي كل شي ء قدير) [1] فاذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره فاذا كمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج باذن الله عزوجل.



[ صفحه 49]




پاورقي

[1] البقرة: 148.