بازگشت

الناس و الموت


بحارالانوار 6 / 194 و 195، ح 45، عن دعوات الراوندي: عن محمد بن علي عليه السلام قال:...

مرض رجل من أصحاب الرضا عليه السلام فعاده فقال: كيف تجدك؟

قال: لقيت الموت بعدك - يريد ما لقيه من شدة مرضه -.

فقال: كيف لقيته؟

قال: شديدا أليما.

قال: ما لقيته انما لقيت ما يبدؤك به و يعرفك بعض حاله، انما الناس رجلان: مستريح بالموت، و مستراح منه، فجدد الايمان بالله و بالولاية تكن مستريحا، ففعل الرجل ذلك ثم قال: يابن رسول الله هذه ملائكة ربي بالتحيات و التحف يسلمون عليك و هم قيام بين يديك فاذن لهم في الجلوس.

فقال الرضا عليه السلام: اجلسوا ملائكة ربي، ثم قال للمريض: سلهم امروا بالقيام بحضرتي؟

فقال المريض: سألتهم فذكروا أنه لو حضرك كل من خلقه الله من ملائكته لقاموا لك و لم يجلسوا حتي تأذن لهم، هكذا أمرهم الله عزوجل ثم غمض الرجل عينيه و قال: السلام عليك يابن رسول هذا شخصك ماثل لي مع أشخاص محمد و من بعده من الأئمة عليهم السلام، و قضي الرجل.



[ صفحه 19]