الانتقام من قاتلي فاطمة
58 -58- قال الطبري:
أخبرني أبوالحسن محمد بن هارون بن موسي قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: أخبرني أبوجعفر محمد بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي قال: حدثنا زكريا بن آدم قال: اني لعند الرضا عليه السلام اذ جي ء بأبي جعفر عليه السلام و سنه أقل من أربع، فضرب بيده الي الأرض و رفع رأسه الي السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا: بنفسي أنت لم طال فكرك؟
فقال: فيما صنع بأمي فاطمة، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنسفنهما في اليم نسفا، فاستدناه و قبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي
[ صفحه 52]
أنت و أمي أنت لها يعني الامامة [1] .
پاورقي
[1] دلائل الامامة: 400 ح 358، اثبات الوصية: 211 بلا سند، بحارالأنوار 59: 50 ح 34، العوالم 78:23 ح 22.