بازگشت

ليالي الجمعة و شأن الأئمة


37 -37- قال الصفار:

حدثنا الحسين بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن



[ صفحه 35]



حريش، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن، قلت: جعلت فداك أي شأن؟

قال: تؤذن للملائكة و النبيين و الأوصياء الموتي و أرواح [1] الأوصياء و الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها الي السماء فيطوفون بعرش ربها اسبوعا و هم يقولون: سبوح قدوس رب الملائكة و الروح، حتي اذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين، ثم ينصرفون.

فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديدا عظامهم لما رأوا و قد زيد في اجتهادهم و خوفهم مثله.

و ينصرف النبيون و الأوصياء و أرواح الأحياء شديدا حبهم و قد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم، و يصبح الوصي و الأوصياء قد ألهموا الهاما من العلم علما جما مثل جم الغفير ليس شي ء أشد سرورا منهم، اكتم فو الله لهذا أعز عند الله من كذا و كذا عندك حصنة.

قال: يا محبور و الله ما يلهم الا قرار بما تري الا الصالحون، قلت: و الله ما عندي كثير صلاح قال: لا تكذب علي الله فان الله قد سماك صالحا حيث يقول: «فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين» [2] يعني الذين آمنوا بنا و بأميرالمؤمنين و ملائكته و أنبيائه و جميع حججه عليه و علي محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرابر السلام [3] .



[ صفحه 36]




پاورقي

[1] في البحار: «و لأرواح».

[2] النساء: 69.

[3] بصائر الدرجات: 150 ح 2، بحارالأنوار 87: 26 ح 5، تفسير نورالثقلين 515: 1 ح 394.