بازگشت

قراءة القرآن (قراءة قوله تعالي: «انا أرسلنا نوحا»، و سورة القدر)


28 - 28- روي الكليني:

عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان، عن أحمد بن الفضل، [عن] أبي عمرو الحذاء [1] قال: ساءت حالي، فكتبت الي أبي جعفر عليه السلام، فكتب الي: أدم قراءة «انا أرسلنا نوحا الي قومه» [2] قال فقرأتها حولا، فلم أر شيئا فكتبت اليه، أخبره بسوء حالي و أني قد قرأت انا أرسلنا نوحا الي قومه حولا كما أمرتني و لم أر شيئا، قال: فكتب الي: قد وفي لك الحول فانتقل منها الي قراءة: «انا أنزلناه» [3] قال: ففعلت فما كان الا يسيرا حتي بعث الي ابن أبي داود، فقضي عني ديني و أجري علي و علي عيالي و وجهني الي البصرة في وكالته بباب كلاء و أجري علي خمسمائة درهم، و كتبت من البصرة علي يدي علي بن مهزيار الي أبي الحسن عليه السلام: اني كنت سألت أباك عن كذا و كذا و شكوت اليه كذا و كذا و اني قد نلت الذي أحببت فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة انا أنزلناه، أقتصر عليها وحدها في فرائضي و غيرها، أم أقرأ معها غيرها، أم لها حد أعمل به، فوقع عليه السلام و قرأت التوقيع: لا تدع من القرآن قصيره و طويله و يجزئك من قراءة انا أنزلناه يومك



[ صفحه 31]



و ليلتك مائة مرة [4] .

29 -29- روي الكليني:

عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن اسماعيل بن سهل قال: كتبت الي أبي جعفر عليه السلام: اني قد لزمني دين فادح، فكتب: أكثر من الاستغفار، و رطب لسانك بقراءة انا أنزلناه [5] .

30 -30- قال الطوسي:

روي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال: من قرأ انا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر، عشر مرات مرت له علي مثل أعمال الخلائق يوم القيامة [6] .

31 -31- قال المجلسي:

قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته: ذكر الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن ابراهيم الحداد العاملي في كتابه «طريق النجاة» عن الجواد عليه السلام: انه من قرأ سورة القدر في كل يوم و ليلة ستا و سبعين مرة خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة و ثلاثين ألف عام، و يضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة.

و توظيف ذلك في سبعة أوقات:



[ صفحه 32]



الأول: بعد طلوع الفجر، و قبل صلاة الصبح سبعا، ليصلي عليه الملائكة ستة أيام.

الثاني: بعد صلاة الغداة عشرا، ليكون في ضمان الله الي المساء.

الثالث: اذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا، لينظر الله اليه و يفتح له أبواب السماء.

الرابع: بعد نوافل الزوال احدي و عشرين، ليخلق الله تعالي له منها بيتا طوله ثمانون ذراعا و كذا عرضه، و ستون ذراعا سمكه، و حشوه ملائكة يستغفرون له الي يوم القيامة، و يضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ألف مرة.

الخامس: بعد العصر عشرا، لتمر علي مثل أعمال الخلائق يوما.

السادس: بعد العشاء سبعا، ليكون في ضمان الله الي أن يصبح.

السابع: حين يأوي الي فراشه احدي عشرة، ليخلق الله له منها ملكا راحته أكبر من سبع سماوات و سبع أرضين في موضع كل ذرة من جسده شعرة ينطق كل شعرة بقوة الثقلين يستغفرون لقارئها الي يوم القيامة [7] .

32 -32- روي المجلسي:

عن (البلد الأمين) من كتاب «طريق النجاة» لابن الحداد العاملي باسناده عن أبي جعفر الجواد قال: من قرأ سورة القدر في صلاة رفعت في عليين مقبولة مضاعفة، و من قرأها ثم دعا رفع دعاؤه الي اللوح المحفوظ مستجابا [8] .



[ صفحه 33]




پاورقي

[1] أبي عمرو الحذاء من أصحاب الجواد و الهادي عليهماالسلام.

[2] نوح: 1.

[3] القدر: 1.

[4] الكافي 316: 5 ح 50، بحارالأنوار 328: 92 ح 7، مستدرك الوسائل 361: 4 ح 4939.

[5] الكافي 316: 5 ح 51، مكارم الأخلاق: 330، جامع الأخبار: 146 ح 320، وسائل الشيعة 355: 11 ح 13، بحارالأنوار 329: 89 ح 8 و 303: 92 ح 6، تفسير نورالثقلين 617: 5 ح 25 مع اختلاف يسير.

[6] مصباح المتهجد: 73، المصباح للكفعمي: 51، البلد الأمين: 19، وسائل الشيعة 1053: 4 ح 3، بحارالأنوار 80: 86 ح 7.

[7] بحارالأنوار 329: 92 و 62: 87 ح 16 متفرقا، فلاح السائل: 257 مختصرا، مستدرك الوسائل 171: 4 ح 4406 و 102: 5 ح 5439 و 3178 128: 3 متفرقة.

[8] بحارالأنوار 66: 85 ح 58، مستدرك الوسائل: 190: 4 ح 4459 و لم نجد في بلد الأمين.