بازگشت

مواعظه


1 -333- روي الكليني:

عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن ابراهيم الأرمني، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

من أصغي الي ناطق فقد عبده، فان كان الناطق يؤدي عن الله عزوجل، فقد عبدالله و ان كان الناطق يؤدي عن الشيطان، فقد عبد الشيطان [1] .

2 -334- قال الحراني:

قال عليه السلام: اظهار الشي ء قبل أن يستحكم مفسدة له [2] .

3 -335- قال أيضا:

قال عليه السلام: المؤمن يحتاج الي توفيق من الله، و واعظ من نفسه، و قبول ممن ينصحه [3] .

4 -336- قال أيضا:

روي أن جمالا حمله من المدينة الي الكوفة، فكلمه في صلته و قد كان أبو



[ صفحه 238]



جعفر عليه السلام و صله بأربعمائة دينار فقال عليه السلام: سبحان الله أما علمت أنه لا ينقطع المزيد من الله حتي ينقطع الشكر من العباد [4] .

5 -337- قال أيضا:

قال عليه السلام: تأخير التوبة اغترار، و طول التسويف حيرة، و الاعتلال علي الله هلكة، و الاصرار علي الذنب أمن لمكر الله، فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون [5] .

6 -338- قال أيضا:

كتب الي بعض أوليائه: أما هذه الدنيا فانا فيها مغترفون، و لكن من كان هواه هوي صاحبه، و دان بدينه، فهو معه حيث كان، و الآخرة هي دار القرار [6] .

7 -339- قال أيضا:

قال له أبوهاشم الجعفري في يوم تزوج أم الفضل ابنة المأمون: يا مولاي لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم، فقال عليه السلام: يا أباهاشم عظمت بركات الله علينا فيه؟

قلت: نعم يا مولاي، فما أقول في اليوم؟ فقال عليه السلام: قل فيه خيرا فانه يصيبك.

قلت: يا مولاي أفعل هذا و لا أخالفه؟ قال عليه السلام: اذا ترشد و لا تري الا خيرا [7] .

8 -340- قال أيضا:

قال عليه السلام: من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه، و من غاب عن أمر فرضيه



[ صفحه 239]



كان كمن شهده [8] .

9 -341- قال أيضا:

روي أنه حمل له حمل بز له قيمة كثيرة، فسل في الطريق، فكتب اليه: الذي حمله يعرفه الخبر، فوقع بخطه: ان أنفسنا و أموالنا من مواهب الله الهنيئة، و عواريه المستودعة، يمتع بما متع منها في سرور و غبطة، و يأخذ ما أخذ منها في أجر و حسبة، فمن غلب جزعه علي صبره حبط أجره و نعوذ بالله من ذلك [9] .

10 -342- قال أيضا:

قال له رجل: أوصني قال عليه السلام: و تقبل؟ قال: نعم.

قال عليه السلام: تو سد الصبر، و اعتنق الفقر، و ارفض الشهوات، و خالف الهوي، و اعلم أنك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون؟ [10] .

11 -343 - قال أيضا:

قال عليه السلام: أوحي الله الي بعض الأنبياء: أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة، و أما انقطاعك الي فيعززك بي، و لكن هل عاديت لي عدوا و واليت لي وليا؟ [11] .

12 -344 - قال الاربلي:

قال عليه السلام: من أمل انسانا فقد هابه، و من جهل شيئا عابه، و الفرصة خلسة،



[ صفحه 240]



و من كثر همه سقم جسده، و المؤمن لا يشتفي غيظه، و عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه، و قال في موضع آخر: عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه.

و قال عليه السلام: من استغني بالله افتقر الناس اليه، و من اتقي الله أحبه الناس و ان كرهوا.

و قال عليه السلام: عليكم بطلب العلم فان طلبه فريضة، و البحث عنه نافلة، و هو صلة بين الاخوان، و دليل علي المروءة، و تحفة في المجالس، و صاحب في السفر، و أنس في الغربة.

و قال عليه السلام: العلم علمان: مطبوع و مسموع، و لا ينفع مسموع اذا لم يكن مطبوع، و من عرف الحكمة لم يصبر علي الازدياد منها، الجمال في اللسان و الكمال في العقل [12] .

13 - 345 - قال الديلمي:

قال عليه السلام: كيف يضيع من الله كافله؟ و كيف ينجو من الله طالبه؟ و من انقطع الي غير الله و كله الله اليه، و من عمل علي غير علم أفسد أكثر مما يصلح.

و قال عليه السلام: من أطاع هواه أعطي عدوه مناه.

و قال عليه السلام: من هجر المداراة قارنه المكروه، و من لم يعرف الموارد أعيته المصادر، و من انقاد الي الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة، و للعاقبة المتعبة.

و قال عليه السلام: قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما تهواه.

و قال عليه السلام: راكب الشهوات لا تقال عثرته.

و قال عليه السلام: الثقة بالله تعالي ثمن لكل غال، و سلم الي كل عال.



[ صفحه 241]



و قال عليه السلام: اياك و مصاحبة الشرير، فانه كالسيف يحسن منظره و يقبح أثره.

و قال عليه السلام: الحوائج تطلب بالرجاء، و هي تنزل بالقضاء، و العافية أحسن عطاء.

و قال عليه السلام: اذا نزل القضاء، ضاق الفضاء.

و قال عليه السلام: لا تعاد أحدا حتي تعرف الذي بينه و بين الله تعالي، فان كان محسنا لا يسلمه اليك، و ان كان مسيئا فان علمك به يكفيكه فلا تعاده.

و قال عليه السلام: لا تكن وليا لله تعالي في العلانية، عدوا له في السر.

و قال عليه السلام: التحفظ علي قدر الخوف.

و قال عليه السلام: عز المؤمن في غناه عن الناس.

و قال عليه السلام: نعمة لاتشكر كسيئة لا تغفر.

و قال عليه السلام: لا يضرك سخط من رضاه الجور.

و قال عليه السلام: من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض منه بالعطية.

و قال عليه السلام: الأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة.

و قال عليه السلام: تعز عن الشي ء اذا ضيعته لقلة صحبته اذا أعطيته [13] .

14 -346- قال ابن صباغ:

قال الجواد عليه السلام: انه من وثق بالله أراه السرور، و من توكل علي الله كفاه الأمور، و الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه الا المؤمن، و التوكل علي الله نجاة من كل سوء، و حرز من كل عدو، و الدين عز، و العلم كنز، و الصمت نور، و غاية الزهد الورع، و لا هدم للدين مثل البدع، و لا أفسد للرجال من الطمع، و بالراعي تصلح الرعية، و بالدعاء تصرف البلية، و من ركب مركب الصبر اهتدي الي مضمار النصر، و من عاب عيب، و من شتم أجيب، و من غرس أشجار التقي اجتثي



[ صفحه 242]



[اجتني] ثمار المني [14] .

15 -347- قال الاربلي:

قال عليه السلام: لا يفسدك الظن علي صديق و قد أصلحك اليقين له، و من وعظ أخاه سرا فقد زانه، و من وعظ علانية فقد شانه، استصلاح الأخيار باكرامهم، و الأشرار بتأديبهم، و المودة قرابة مستفادة، و كفي بالأجل حرزا، و لا يزال العقل و الحمق يتغالبان علي الرجل الي ثمانية عشر سنة، فاذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه، و ما أنعم الله عزوجل علي عبد نعمة فعلم أنها من الله الا كتب الله جل اسمه له شكرها قبل أن يحمده عليها، و لا أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع عليه ان شاء عذبه و ان شاء غفر له الا غفر الله له قبل أن يستغفره [15] .

16 -348- قال أيضا:

قال عليه السلام: التوبة علي أربع دعائم: ندم بالقلب، و استغفار باللسان، و عمل بالجوارح، و عزم أن لا يعود.

و ثلاث من عمل الأبرار: اقامة الفرائض، و اجتناب المحارم، و احتراس من الغفلة في الدين.

و ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، و خفض الجانب، و كثرة الصدقة.

و أربع من كن فيه استكمل الايمان: من أعطي لله، و منع في الله، و أحب



[ صفحه 243]



لله، وأبغض فيه.

و ثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة، و المشورة، و التوكل عند العزم علي الله عزوجل [16] .


پاورقي

[1] الكافي 434: 6 ح 24، تحف العقول: 456، بحارالأنوار 94: 2.

[2] تحف العقول: 457، بحارالأنوار 65:75 ح 3.

[3] تحف العقول: 457، بحارالأنوار 65:75 ح 3.

[4] تحف العقول: 457، بحارالأنوار 51: 71 ح 76.

[5] تحف العقول: 456، بحارالأنوار 30: 6 ح 36.

[6] تحف العقول: 456، بحارالأنوار 140: 68 ح 83.

[7] تحف العقول: 456، بحارالأنوار 79: 50 ح 4.

[8] تحف العقول: 456، بحارالأنوار 81: 100 ح 38.

[9] تحف العقول: 456، بحارالأنوار 103: 50 ح 17.

[10] تحف العقول: 455، بحارالأنوار 358: 78 ح 1.

[11] تحف العقول: 455، بحارالأنوار 238:69 ح 7 و 358:78.

[12] كشف الغمة 347: 2، الفصول المهمة: 261 مع اختلاف، حليةالأبرار 426: 2، بحارالأنوار 79:78 ح 61 الي 64.

[13] أعلام الدين: 309، الفصول المهمة: 260، بحارالأنوار 364: 78 ح 5.

[14] الفصول المهمة: 260، كشف الغمة 346: 2 عن علي عليه السلام، حلية الأبرار 424: 2، بحارالأنوار 79: 78 ح 56.

[15] كشف الغمة 350: 2، الفصول المهمة: 262 الي قوله «فقد زانه»، بحارالأنوار 82: 75 ضمن حديث 81 و 428: 2، احقاق الحق 432: 12 و 640: 19.

[16] كشف الغمة 349: 2، الفصول المهمة: 262، حلية الأبرار 427: 2، بحارالأنوار 81: 78 ح 74.