لباس المصلي (التوشح بالازار)
12 -202-قال الصدوق:
روي زياد بن المنذر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سأله رجل و هو حاضر عن الرجل يخرج من الحمام أو يغتسل فيتوشح [1] و يلبس قميصه فوق ازاره فيصلي و هو كذلك؟
قال: هذا من عمل قوم لوط، فقلت: انه يتوشح فوق القميص.
قال: هذا من التجبر، قلت: ان القميص رقيق يلتحف به.
قال: هو و حل الأزرار في الصلاة و الخذف [2] بالحصي و مضغ الكندر في المجالس و علي ظهر الطريق من عمل قوم لوط [3] .
[ صفحه 158]
پاورقي
[1] التوشح: أن يدخل تحت منكبه الأيمن و يلقيه علي منكب الأيسر و كذلك الرجل يتوشح بحمائل سيفه فيقع الحمائل علي عاتقه اليسري فيكون اليمين مكشوفة «الفقيه».
[2] الخذف: وضع الحصاة بين السبابتين و رميها، أو وضعها علي الابهام و دفعها بظفر السبابة «المصدر».
[3] من لا يحضره الفقيه 260: 1 ح 799، تهذيب الأحكام 371: 2 ح 74، وسائل الشيعة 288: 3 ح 5507، بحارالأنوار 206:83 مختصرا.