بازگشت

صفوان و محمد بن سنان


167 -167- روي الطوسي:

عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي، قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره، فسمعته يقول: جزي الله صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا فقد وفوا لي و لم يذكر سعد بن سعد.

قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: ان مولاي ذكر صفوان، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم و جزاهم خيرا، و لم يذكر سعد بن سعد.

قال: فعدت اليه، فقال: جزي الله صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي [1] .

168 - 168- قال أيضا:

حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد



[ صفحه 138]



ابن اسماعيل بن بزيع، أن أباجعفر عليه السلام كان لعن صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان، فقال: انهما خالفا أمري.

قال: فلما كان من قابل، قال أبوجعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان فقد رضيت عنهما [2] .

169 -169- قال أيضا:

روي أبوطالب القمي قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره، فسمعته يقول: جزي الله صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي، و كان زكريا بن آدم ممن تولاهم.

و خرج فيه عن أبي جعفر عليه السلام: ذكرت ما جري من قضاء الله في الرجل المتوفي رحمه الله تعالي يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق، قائلا به، صابرا محتسبا للحق، قائما بما يجب لله و لرسوله عليه، و مضي رحمه الله غير ناكث و لا مبدل، فجزاه الله نيته و أعطاه جزاء سعيه [3] .

170 -170- قال أيضا:

روي عن علي بن الحسين بن داود قال: سمعت أباجعفر الثاني عليه السلام يذكر محمد بن سنان بخير و يقول: رضي الله عنه برضائي عنه فما خالفني و ما خالف أبي قط [4] .



[ صفحه 139]



171 -171- روي المفيد:

باسناده عن علي بن مهزيار، عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: ان أبي ناصب خبيث الرأي و قد لقيت منه شدة وجهدا فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي و ما تري جعلت فداك أفتري أن أكاشفه أم أداريه؟

فكتب عليه السلام: قد فهمت كتابك و ما ذكرت من أمر أبيك و لست أدع الدعاء لك ان شاء الله و المداراة خير لك من المكاشفة و مع العسر يسر، فاصبر فان العاقبة للمتقين ثبتك الله علي ولاية من توليت نحن و أنتم في وديعة الله الذي لا تضيع ودائعه.

قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه [عليه] حتي صار لا يخالفه في شي ء [5] .


پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال 792: 2 ح 963، بحارالأنوار 274: 49.

[2] اختيار معرفة الرجال 793:2 ح 964، صدر الحديث من الامام تقية لأن ذيله قرينة علي ذلك.

[3] الغيبة 348 ح 303، الاختصاص: 87، اختيار معرفة الرجال 858: 2 ح 1114، بحارالأنوار 274: 49 ح 23 و 104: 50 ح 21.

[4] الغيبة: 348 ح 304، بحارالأنوار 274: 49.

[5] الأمالي: 191 ح 20، بحارالأنوار 55:50 ح 34 و 79: 74 ح 79، مستدرك الوسائل 178:15 ح 17925، العوالم 117:23 ح 1.