الخراساني
161 -161- روي أيضا:
[ صفحه 131]
عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بابن زينبة فسألني عن أحكم بن بشار المروزي و سألني عن قصته و عن الأثر الذي في حلقه؟ و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنه أثر الذبح، فقلت له: قد سألته مرارا فلم يخبرني.
قال: فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام، فغاب عنا أحكم من عند العصر و لم يرجع في تلك الليلة، فلما كان جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام: أن صاحبكم الخراساني مذبوح، مطروح في لبد في مزبلة كذا و كذا، فاذهبوا فداووه بكذا وكذا.
فذهبنا، فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال، فحملناه و داويناه بما أمرنا به فبرأ من ذلك.
قال أحمد بن علي: كان قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به و اتخذوه و ذبحوه و أدرجوه في لبد و طرحوه في مزبلة.
قال أحمد: و كان أحكم اذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد، فيقول: أنا أحد المكرورين و حكي لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب و امتنع بذكر تلك الحالة كما يستنكره الناس [1] .
پاورقي
[1] اختيار معرفة الرجال 839: 2 ح 1077، المناقب لابن شهر آشوب 397: 4، بحارالأنوار 64: 50 ح 41، العوالم 90: 23 ح 1.