بازگشت

في ان قاتلي عترة النبي لا يوفقون لصوم شهررمضان


(650) 1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد

ابن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: قلت: جعلت فداك! ما تقول في العامة، فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم؟

فقال لي: أما أنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم. قال: قلت: وكيف ذلك؟ جعلت فداك!

قال: إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليهما أمر الله عز وجل ملكا ينادي: (أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصوم، ولا فطر). وفي حديث آخر: لفطر ولا أضحي [1] .



[ صفحه 63]




پاورقي

[1] علل الشرايع: ب 125، ص 389، ح 1.

عنه البحار: ج 45، ص 218، ح 43، و ج 88، ص 135، ح 4، ومستدرك الوسائل: ج 6،

ص 152، ح 6674 الكافي: ج 4، ص 169، ح 1، بتفاوت عنه وسائل الشيعة: ج 10، ص 295، ح 13454، والوافي: ج 9، ص 1340، ح 8343.قطعة منه في ب 3، (عدم توفيق العامة لصلاة العيدين) وف 4، ب 3، (عدم توفيق قاتلي الحسين (عليه السلام) لصوم ولا فطر)، وف 9، ب 1، (ما رواه (عليه السلام) من الأحاديث القدسية).