في صوم النذر
1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... عن القاسم بن أبي القاسم الصيقل، قال: كتب
إليه: يا سيدي، رجل نذر أن يصوم كل جمعة دائما ما بقي، فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر....
فكتب [(عليه السلام)] إليه: قد وضع الله عنك الصيام في هذه الأيام كلها، وتصوم يوما بدل يوم إن شاء الله [1] .
2 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... عن علي بن مهزيار، قال: كتب بندار مولي إدريس: يا سيدي! نذرت أن أصوم كل يوم سبت، فإن أنا لم أصمه ما يلزمني من الكفارة؟
فكتب (عليه السلام) وقرأته: لا تتركه إلا من علة، وليس عليك صومه في سفر ولا مرض إلا أن تكون نويت ذلك، فإن كنت أفطرت منه في غير علة فتصدق بقدر كل يوم علي سبعة مساكين... [2] .
[ صفحه 59]
3 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... عن القاسم الصيقل، أنه كتب إليه: يا سيدي! رجل نذر أن يصوم يوما لله، فوقع في ذلك اليوم علي أهله، ما عليه من الكفارة؟
فأجابه (عليه السلام): يصوم يوما بدل يوم، وتحرير رقبة مؤمنة [3] .
پاورقي
[1] التهذيب: ج 4 ص 234 ح 686.يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي قاسم بن أبي القاسم الصيقل)رقم 955.
[2] التهذيب: ج 4، ص 235، ح689 يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي بندار مولي إدريس)، رقم 899.
[3] الاستبصار: ج 2، ص 125، ح 406.يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي القاسم الصيقل)، رقم 953.