بازگشت

الي محمد بن إسحاق، والحسن بن محمد


(959) 1 - الشيخ المفيد (رحمه الله): وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه، عن الحسن ابن بنان، عن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عن بعض القميين، عن محمد بن إسحاق والحسن بن محمد، قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا ابن آدم إلي الحج، فتلقانا كتابه [1] (عليه السلام) في بعض الطريق: ما جري [2] من قضاء الله في الرجل المتوفي في رحمة الله [3] يوم



[ صفحه 494]



ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق، قائلا به، صابرا محتسبا للحق، قائما بما يحب الله و رسوله [4] (صلي الله عليه وآله وسلم)، ومضي رحمة الله عليه غير ناكث ولا مبدل. فجزاه الله أجر نيته، وأعطاه جزاء سعيه [5] وذكرت الرجل الموصي إليه، فلم أجد [6] فيه رأينا، وعندنا من المعرفة به أكثر ما [7] وصفت - يعني الحسن بن محمد بن عمران - [8] .


پاورقي

[1] كتابه: أي كتاب أبي جعفر (عليه السلام)، كما قال الشيخ الطوسي في غيبته: وخرج فيه عن أبي جعفر (عليه السلام).

[2] في البحار: ذكرت ما جري، وكذا في غيبة الطوسي.

[3] في رجال الكشي: رحمة الله عليه، وفي غيبة الطوسي: (رحمه الله) تعالي.

[4] في رجال الكشي: بما يجب لله عليه ولرسوله، وكذا في غيبة الطوسي.

[5] في رجال الكشي: وأعطاه خيرأمنيته.

[6] في البحار: فلم يعد، وفي رجال الكشي: ولم تعرف.

[7] في البحار: مما، وكذا في رجال الكشي.

[8] الاختصاص: ص 87، س 17. عنه البحار: ج 50، ص 104، ح 21. غيبة الطوسي: ص 211، س 4، مرسلا، قطعة منه، وفيه: وخرج فيه عن أبي جعفر (عليه السلام). رجال الكشي: ص 595، ح 1114، مرسلا عن محمد بن إسحاق، والحسن بن محمد. قطعة منه في ف 3، ب 3 (مدح زكريا بن آدم وحسن بن محمد بن عمران)، وف 6، ب 2 (دعاؤه (عليه السلام) لزكريا بن آدم).