بازگشت

تعقيب صلاة الفجر


1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): وروي عن محمد بن الفرج أنه قال: كتب إلي أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) بهذا الدعاء وعلمنيه وقال: من دعا به في دبر صلاة الفجر لم يلتمس حاجة إلا يسرت له، وكفاه الله ما أهمه. (بسم الله وبالله، وصلي الله علي محمد وآله، وأفوض أمري إلي الله، إن الله بصير بالعباد، فوقيه الله سيئات ما مكروا، لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين، حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله لا ما شاء الناس،



[ صفحه 35]



ما شاء الله وإن كره الناس. حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الذي لم يزل حسبي، حسبي من كان منذ كنت لم يزل حسبي، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم...) [1] .


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 214، ح 959. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي محمد بن الفرج)، رقم 968.