في المصاحبة
(822) 1 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): إياك ومصاحبة الشرير! فإنه كالسيف، يحسن منظره، ويقبح أثره [1] .
[ صفحه 355]
(823) 2 - التستري (رحمه الله): قال محمد بن علي بن موسي بن جعفر (عليهم السلام)
للمتوكل في كلام دار بينهما: لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه، ولا النصح ممن صرفت بسوء ظنك إليه. وإنما قلب غيرك لك كقلبك له [2] .
(824) 3 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: من أصغي إلي ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عز وجل فقد عبد الله، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان [3] .
(825) 4 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): قد عاداك من ستر عنك الرشد، اتباعا لما تهواه [4] .
(826) 5 - الحلواني (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): كفي بالمرء، خيانة.
[ صفحه 356]
أن يكون أمينا للخونة [5] .
(827) 6 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): لا تعاد [6] أحدا حتي تعرف الذي بينه وبين الله تعالي، فإن كان محسنا لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئا فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده [7] .
(828) 7 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): لا يضرك سخط من
رضاه الجور [8] .
8 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي، قال: كتب أبو جعفر (عليه السلام):... أما الدنيا فنحن فيها متفرجون في البلاد ولكن، من هوي، هوي صاحبه فإن [دان] بدينه، فهو معه وإن كان نائيا عنه، وأما الآخرة فهي دار القرار [9] .
[ صفحه 357]
9 - ابن شعبة الحراني (رحمه الله): وكتب [أبو جعفر الثاني (عليه السلام)]... أما هذه الدنيا فإنا فيها مغترفون، ولكن من كان هواه هوي صاحبه ودان بدينه، فهو معه حيث كان، والآخرة هي دار القرار [10] .
پاورقي
[1] اعلام الدين: ص 309، س 11. عنه البحار: ج 75، ص 364، ضمن ح 5. الأنوار البهية: ص 265، س 9.
البحار: ج 71، ص 198، ضمن ح 34، و ج 75، ص 364، ح 4، ومستدرك الوسائل:
ج 8، ص 351، ح 9634، و ج 12، ص 312، ح 14173، وأعيان الشيعة: ج 2، ص 206 س 16، جميعا عن الدرة الباهرة. نزهة الناظر: ص 136، ح 10.
[2] إحقاق الحق: ج 19، ص 601، س 12، عن التذكرة الحمدونية.
[3] الكافي: ج 6، ص 434، ح 24.
تحف العقول: ص 456، س 8. عنه البحار: ج 2، ص 94، ح 30، ومستدرك الوسائل: ج 17، ص 308، ح 21428، وأعيان الشيعة: ج 2، ص 35، س 40.الاعتقادات للمفيد: ص 109، س 13، بتفاوت.
[4] أعلام الدين: ص 309، س 8. عنه البحار: ج 75، ص 364، ضمن ح 5، وأعيان الشيعة: ج 2، ص 36، س 4. الأنوار البهية: ص 265، س 8. نزهة الناظر: ص 135، ح 6. إحقاق الحق: ج 19، ص 601، س 6، عن التذكرة الحمدونية.
[5] نزهة الناظر: ص 137، ضمن ح 16. البحار: ج 72، ص 380، ضمن ح 42، و ج 75، ص 364، ضمن ح 4. أعيان الشيعة: ج 2، ص 36، س 17، عن الدرة الباهرة. الأنوار البهية: ص 265، س 11.
[6] في البحار: لا تعادي، وفي نزهة الناظر: لا تعادين.
[7] أعلام الدين: ص 309، س 16. عنه البحار: ج 75، ص 365، ضمن ح 5، وأعيان الشيعة: ج 2، ص 36، س 5. نزهة الناظر: ص 136، ح 13.
[8] أعلام الدين: ص 309، س 22. عنه البحار: ج 75، ص 365، ضمن ح 5. نزهة الناظر: ص 137، ح 19. البحار: ج 72، ص 380، ضمن ح 42، و ج 75، س 364، ضمن ح 4. أعيان الشيعة: ج 2، ص 36، س 18، عن الدرة الباهرة.
إحقاق الحق: ج 19، ص 601، س 7، عن التذكرة الحمدونية.
[9] رجال الكشي: ص 559، ح 1057. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي أحمد بن حماد المروزي)، رقم 890.
[10] تحف العقول: ص 456، س 16. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي بعض أوليائه)، رقم 981.