بازگشت

في ما ورد عنه في سورة المجادلة [58]


قوله تعالي: (لا تجد قوما يؤمنون بن الله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) 22.

(756) 1 - العلامة الحلي (رحمه الله): أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جعفر، عن [1] أبي الحسن (عليهما السلام)، قال: لا لوم علي من أحب قومه، وإن كانوا كفارا. فقلت له [2] : قول الله عز وجل: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله).

فقال (عليه السلام): ليس حيث تذهب، إنه يبغضه في الله ولا يوده، ويأكله ولا يطعمه

غيره من الناس [3] .



[ صفحه 258]




پاورقي

[1] في الوسائل: عن أبي جعفر وأبي الحسن (عليهما السلام).

[2] يحتمل أن يكون (فقلت له) كلام أبي جعفر الجواد لأبيه (عليهما السلام)، ويحتمل قويا كونه

من كلام الراوي: أي أحمد بن محمد بن أبي نصر، ويؤيده صدر الجواب: ليس حيث تذهب....

.

[3] مستطرفات السرائر: ص 58، ح 25 عنه البحار: ج 72، ص 390، ح 7، ووسائل الشيعة: ج 16، ص 182، ح 21298. قطعة منه في ف 9، ب 4، (ما رواه عن أبيه الرضا (عليهما السلام)).