بازگشت

في ما ورد عنه في سورة القمر [54]


قوله تعالي: (فقالوا أبشرا منا وحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر - أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر): 24 و 25.

1 - الأربلي (رحمه الله): القاسم بن عبد الرحمان وكان زيديا، قال: خرجت إلي بغداد فبينا أنا بها إذ رأيت الناس يتعادون ويتشرفون ويقفون. فقلت: يا هذا!؟ فقالوا: ابن الرضا. فقلت: والله! لأنظرن إليه، فطلع علي بغل أو بغلة. فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون: إن الله افترض طاعة هذا. فعدل إلي وقال: يا قاسم بن عبد الرحمان! (أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي

ضلال وسعر).



[ صفحه 257]



فقلت في نفسي: ساحر والله! فعدل إلي فقال: (أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر)... [1] .


پاورقي

[1] كشف الغمة: ج 2، ص 363، س10. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (إخباره (عليه السلام) بالوقائع الماضية)، رقم 427.