بازگشت

في ما ورد عنه في سورة الاحقاف [46]


قوله تعالي: (ووصينا الانسان بولديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتي إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب



[ صفحه 252]



أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي ولدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين): 15.

1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله):... عن علي بن أسباط... فقال [أبو جعفر (عليه السلام)]: يا علي! ان الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة. فقال: (وآتيناه الحكم صبيا)، (ولما بلغ أشده)، (وبلغ أربعين سنة) فقد يجوز أن يؤتي الحكمة وهو صبي، ويجوز أن يؤتاها وهو ابن أربعين سنة [1] .

قوله تعالي: (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون): 35.

1 - أبو جعفر الطبري (رحمه الله):... أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام)، قال: كان

أبو جعفر (عليه السلام) شديد الأدمة، ولقد قال فيه الشاكون المرتابون... وقال (عليه السلام):... وأيم الله لولا تظاهر الباطل علينا، وغلبة دولة الكفر، وتوثب أهل الشكوك، والشرك، والشقاق علينا لقلت قولا يتعجب منه الأولون والآخرون. ثم وضع يده علي فيه ثم قال: يا محمد! اصمت، كما صمت آباؤك، (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم)... [2] .



[ صفحه 253]




پاورقي

[1] الكافي: ج 1، ص 384، ح 7. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (انه (عليه السلام) أوتي الحكم صبيا)، رقم 370.

[2] دلائل الإمامة: ص 384، ح 342.تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (خطبته البليغة في طفولته (عليه السلام)، رقم 369.